بـــدأت بـحـمــد الله قــصــدا لـنـجــح مــــا أروم مــــن إسـتـفـتـاح نــظــم iiالـقـصـيـدة
وأهــــدي صــــلاة ثــــم أزكـــــى iiتـحــيــة عـلـى المجتـبـى الـهـادي شـفـيـع iiالـبـريـةii
صـــــلاة وتـسـلـيـمـا كــثــيــرا iiمـــجـــددا إحــاطــة عــلــم الله فــــي كــــل لـحــظــة
وبـعــد فـفـضـل الله يـؤتـيـه مـــن iiيـشــاء بـمــحــض تـفــضــل ومـــــن iiورحـــمـــة
ومـهـمـا اجـتـبـى عـبــدا سـعـيـدا لـقـربــه تـــخـــيـــره وذاك لـــــيـــــس iiلـــعـــلــــة
ويـمـنــع مــــن يــشـــاء جـــــل iiبـعــدلــه ويـحـرم فـيـض الفـضـل مــن غـيــر قـلــة
ولـمـا رأيــت الـقـوم جــدوا فــي سـيـرهـم إلــى المقـصـد الأسـنـى بـصـدق iiالعزيـمـة
إستجــارت بالـناس نـفـسـي ثـم iiتـعـلـقـت بــأذيـــال أربـــــاب الـنــفــوس iiالأبـــيـــة
وحـامــت عـلــى حـمـاهـم ثــــم ii
خـيـمــت بــقــربــهــم فـزاحـمــتــهــم iiلـــشـــركـــة
ولــمـــا تـفـاوضـنــا الـمــشــورة iiبـيـنـنــا بـرمــنــا عــقـــودا بـالـعـهــود الـوثـيـقــة
تبايعـنـا بـيــع الـبــت لـيــس كـبـيـع مـــن يـــرى الـبـخـس ثــــم يـنـثـنـي iiبـالإقـالــة
فصـرنـا وصــاروا حـلـف صــدق iiوودنـــا وداد الـنـهــى ذوي الــصــدور الـسـلـيـمـة
وبــعـــد تـعـاطـيـنـا الــمــوائــد iiنـبـتــغــي فـنــون الـعـلـوم يـــا لـهــا مـــن iiعـطـيــة
فــلــمــا أديــــــرت الأبـــاريـــق iiبـيــنــنــا مــن الـشـوق تتلـوهـا كـــؤوس iiالمـحـبـة
ونـحـن نـشـاوى نستـقـي شـــرب خـمـرهـا بكـلـتـا الـيـديـن فـــي الأوانــــي iiالـمـعــدة
وحيـن انتـهـى بـنـا الـشـراب عـلـى الــذي قـضــاه لـنــا الـرحـمـان وفـــق iiالمشـيـئـة
سـكـرنــا وهـمــنــا بـالــشــراب iiفـبـيـنـمـا أنـــــا بــيـــن حـــــال غـيــبــة iiوإفـــاقـــة
دعــيـــت هـــلـــم فـاسـتـمـعــت iiنــــــداءه فـلـبــيــتــه أيضا بــحـــســـن iiالإجــــابـــــة
وأدنــانـــي مــنـــه إذ فـهــمــت iiمــــــراده وغـــــاب مـــــرادي كــلـــه فـــــي iiالإرادة
وأشـهــدنــي عــوالـــم الـخــلــق كــلــهــا وخــيــرنـــي فـإخــتــرتــه دون iiمـــريــــة
فـلـمــا رأى رضــائـــي لــيـــس iiبــدونـــه كــســانـــي رداء قـــربــــه iiوالــخـــلافـــة
فـنـيـت فـلــم يـغــن الـفـنـا عـــن iiبـقـائـنـا ولـيــس الـبـقـاء حـاجـبــا عــــن iiفـنـايــة
ولا الـفــرق أيـضــا حـاجــب لاجتـمـاعـنـا ولا الجـمـع لــي عــن ذاك جــاء iiبعـكـسـة
فـغـبـت عـــن الأكـــوان طــــرا iiبـأسـرهــا وشــاهـــدت ربــنـــا بـعــيــن iiالـبـصـيــرة
ومنـذ عرفـت الـحـق غـبـت عــن الـسـوى ولـــــم تــطـــب الـنــفــوس إلا iiبـــرؤيـــة
ومـهـمـا نــظــرت كـائـنــا مــــا iiبـعـيـدمـا عـرفـتــه لــــم أعـــــره مــنـــي iiبـلـمـحــة
رقــيــت فــمــا الــــذي يــفــوق iiمـقـامـنــا ســوى السـلـف الأخـيــار أهـــل iiالـولايــة
كــذا صـحـب خـيـر الخـلـق فــازوا برؤيـة تقـاعـس عنـهـا الغـيـر مـــن دون iiمـريــة
وعايـنـت مــا لـــو عـايــن الـغـيـر جـــزأه لــــذاب وطــــاش مــالــه مــــن iiقـريـحــة
وحملـت نفسـي مــا لــو معشـاره iiعـلـى عــنـــان الـجــبــال الـراســيــات iiلــدكـــت
ولــــولا فــشــؤ الــســـر كــفـــر بـعـيـنــه لـبـحـت بــــه ولــكــن الأولــــى تـصـمـتي
ولـكـنـنــي أغــضـــي حــيـــاء iiواقـتــفــي سبيـل ذوي النهـى فــي صــون iiالسـريـرة
سـلـكـت طـريـقــا لــــم يـطـأهــا iiخـلافـنــا ولـــم يسلكـنـهـا غـيـرنــا مــــن iiخـلـيـفـة
ســــوى ســلــف لــنــا قـفـونــا iiآثــارهــم وهـــم قـدوتــي مـــن الـشـيــوخ iiالأجــلــة
ولــو شـئـت قــول كــن لـكـان الــذي iiأنـــا أقــــول ويــجــري الأمــــر وفــــق iiالإرادة
ولــكـــن جـلــبــاب الـحــيــاء iiوتـــأدبـــي مـــــع الله يـحـجـبــان تـــلـــك iiالـمـقــالــة
وردت بـحــور الـحــب فـــازداد iiصـحـوهـا وغـبـت فـــزاد الـغـيـب صـفــوا iiلـحـضـرة
فلـمـا عـرفـت وصـفــي وامـتــاز iiوصـفــه وأجـلـسـنـي بــبــاب صـــــدق iiالـعــبــودة
بـذلــت لـــه نـفـسـي بــجــد وقــــال لــــي رويــــدك خــــذ مــقـــام عـــــز iiورفــعـــة
فـــفـــاض عـــلـــي جــــــوده iiمــتــواتــرا ومــــــن وولانــــــي لــــــواء iiالـــولايـــة
ومـــا مـــن مـقــام شـئــت فــيــه iiإقــامــة إلا وهـــواتــــف الـــنــــداء بـالـحـقـيــقــة
تـنــادي هـلــم فـاخـلـع الـنـعــل وادخــلــن لـــك الـحـكــم أو بــــك الـمـكــارم iiحــفــت
حـويــت بــكــم وكــــم مــراتــب حـزتـهــا ولا أنــــســــت
بــدون
غيره iiهــــمــــة
فــكــم آيـــــة رأيـتــهــا فـــــي إرتـقـائنــا ولـــم تغـنـنـي عــــن دونــــه كــــل آيــــة
حفظـت
علومـا
لــم تسعـهـا iiسمـاؤهـا ولـــم يـبـلـغ إنـتـهـاهـا أهــــل iiالإشــــارة
فـعـمـت وخـصــت فـــي الأنـــام مـنـارهــا وفـــي حـضــرة الـكـمـال هــي إiiسـتـمـرت
ســـرى سـريـانـا سـرنــا فـــي iiالـسـرائــر ولــــــم يـــدركـــن بــالأفــهــام الــمــعــدة
فــلــيــس ســـوانـــا بــعــدنـــا iiبـمــعــبــر عـــن الـحـضـرة العـلـيـا بـأحـلـى iiعـبــارة
بــعــزتـــه أقــســمـــت ثـــــــم iiجـــلالــــه لـمــا طــــاب وقــــت الــقــوم إلا iiبـبـيـعـة
وأي وصـــول
كـــان
مـــن غـيــر iiبـابـنـا وأي دخـــــــول مـــنــــه دون iiإشــــــــارة
ومــن يسـتـغـث بـنــا اضـطــرارا لغـوثـنـا يــغــاث ولــــو بـقـعــر بــحـــر iiوظـلــمــة
ومسـتـنـشـد بـإسـمــي لـكـشــف iiمـلــمــة ســـأدركـــه ولــــــو بــبــعــد iiالـمـســافــة
فـيــا أهـــل عـصـرنــا أجـيـبــوا دعــاءنــا فـإنـنـي أدعـــو لـلـهــدى عــــن بـصـيــرة
أحـذركــم بـمــا الـنـبــي قــــد أتــــى iiبــــه وأخـبـركـم بــمــا أتــــى مــــن iiبــشـــارة
ولــســت بـمـدعــي الـرســالــة iiغـيــرمــا تحـصـل لـــي مـــن إ
رث عـلــم iiوحـكـمـة
فـــيـــا عــجــبـــا لــعــاطـــش iiبـــإزائــــه بــحـــور ومــاؤهــا شــــــراب iiالـــمـــودة
فـدونـك فـاشــرب وارتـــو مـــن بـحـورنـا ففـيـهـا شـفــاء مـــن الأهـــواء iiالـمـضـلـة
وأي طـبـيــب
لـلـقـلـوب مــــن iiالـعـمــى أطـــب مــــن الــذكــر الــقــوي الإشــــارة
وأي مــــعــــد لــلـــذنـــوب iiومــحـــوهـــا أشــد مــن إســـم ذي الـصـفـات iiالجلـيـلـة
ومـا الـحـج والجـهـاد مــن غـيـر iiفرضـنـا بأفـضـل مـــن ذكـــر الأسـمــاء iiالعظـيـمـة
بــل الـذكـر أولـــى
ثم أقوى
لا iiسـيـمـا إذا
إستـشـعـر الـقـلـب
الـنعـوت الحـميـدة
بــــذا صــــدع الـمـخـتـار أعــنــي iiنـبـيـنـا وصــح
بنـقـل
فـــي الآثـــار iiالصحـيـحـة
وأي ســـلـــوك كـــامـــل دون iiصــحــبـــة وأي إهـــتـــداء شـــامـــل دون iiمــنــحـــة
وأي طــريـــق راشـــــد غــيـــر iiرشــدنـــا وأي إهـتـمـام الـوقــت مـــن غـيــر iiهـمــة
فـصــدق فــــإن الــصــدق أرفــــع iiرتــبــة لـمـن
يبتـغـي
وصـولا
فإحـفـظ
iiمقـالـة
لـقــد شـهــد الـمـولـى بــأنــي iiنصـيـحـكـم وأنــــي عــلــى نــصــح جــديــر بـخـبــرة
فــــوا أســفــا لــتـــارك حــبـــل iiعـهــدنــا عــمـــي وصـــــم وإرتــــــد iiبـالـقـطـيـعـة
ويـــا خـيـبـة الـمـشـغـول عــنــا iiبـلـهــوه وأضــحــى بـعـيـدنــا ســريـــع iiالـنــدامــة
ويــــا حــســرة الــذيــن نــــاؤوا iiبـبـعـدنــا إلــــى أن تـجـرعــوا كـــــؤوس iiالـمـنـيــة
سيسقـطـوا فــي أيــدي الـخـوالـف بـعـدنـا لـمــا فــرطــوا فــــي أخــذهــم iiللـطـريـقـة
ومــا أقـبـح التسـويـف عــن قــرب بـابـنـا ومـــا أحـســن التشـمـيـر قـبــل iiالإفــاتــة
فـــأنــــى لــبــطـــال يـــظــــل iiمــثــبــطــا حـلـيـف الـكــرى غـــرا بـطــيء iiالإفــاقــة
يـنــال مـقــام الـقــوم أو يــــدرك iiالـمـنــى ويـفـهـم عـنـهـم وهـــو صـاحــب iiسـكــرة
أم كــيــف رضــــاء الله يــدركـــه iiالـــــذي يـســاخــط ربـــــه ويــرضـــي الـخـلـيـقـة
أم كـيــف لمـغـتـاب الـــورى ذي iiنـمـيـمـة يـمــوت شـهـيـدا أو عــلــى خــيــر iiمــلــة
أم كــيــف لـمـســرف الـطـعــام iiوشــربــه يــــــذوق مـــذاقـــا أو يـــفـــوز بــشــمــة
كـــذا مـــن عـــرف بالـفـسـوق iiونـحـوهـا يــجـــازى بـفـعــلــه الـقـبــيــح iiولــعــنــة
فـلـم يمتـثـل أمـــرا ولـــم يجـتـنـب iiنـهـيـا ولـــم يـذكــر الـمـولـى خـبـيـث iiالـسـريـرة
حـريــص عــلـــى
دنــيـــاه
لاه iiمــكــثــر مــنــاع
لـلـخــيــر مــعــتــد ذو iiعــتــلــة
فـكــيــف يـــكـــون لـلـعــلــوم iiمـنـاســبــا أخــو الكـسـل والتفـريـط فــي خـيـر iiخـلـة
اذا مــا امتـطـى الـقــوم الـدجــى iiللتـهـجـد وحـــــازوا مـــقـــام قـــربـــه iiبـالـمــزيــة
بمقـعـد صـــدق فـــازوا والـرتــب iiالـعـلـى وأســمــى فــراديــس الـجـنــان الـرفـيـعـة
فـأعــلــى مــقـــام الـعـارفــيــن iiبــربــهــم رضــــوان الإلــــه ثـــــم زائـــــد iiنــظـــرة
وذلـــــــك كـــلــــه بــفـــضـــل iiإلــهـــنـــا يـــنـــال بـــمــــن لا بـــكــــد
و iiحــيــلـــة
وأمــــا أســيــر ذنــبـــه يـــــوم iiحــشـــره فـهــالــك إن لـــــم يـنـجـيـنــه iiبــرحــمــة
دعــــوت إلــــى بــــاب الـكـريــم iiعــبــاده دعــاء مــأذون لــم يـــزل عـــن iiبـصـيـرة
وقـــد جـــاء" ولـتـكــن" بـمحـكـم iiذكــــره إلــى:" المفلـحـون." أيــن أهــل الإجـابـة
فــكــن مـقــتــد بــنـــا وثـــــق iiبـكـلامـنــا وجــــد فــــي سـيـرنــا تــفـــز iiبـالــمــودة
فـإنـنــي عــبــد الــقـــادر بـــــن iiمـحــمــد سـلـيـل أبـــي الـربـيـع نـجــل iiالـسـمـاحـة
ولا فــخــر
غــيــر أنــــي عــبــد لــقـــادر وأحـمــد تـــاج الـرســل أقـــوى iiوسـيـلــة
فـبـالإتـبـاع
نـلــنــا
مــرتــبة
iiالـعــلــى فـــبالله مـــا حـدنــا عـــن شـــرع iiوسـنــة
ومــنـــذ عـقـلــنــا ســــــدد الله iiسـعـيــنــا ومـازلـنــا مـقـتـفـيـن نــهـــج الـشـريـعــة
ولا تـسـمـعــن قــــــول عــــــاد iiمــعــانــد حــســود لـفـضــل الله بـــــادي iiالـتـعـنــت
ومـــن يـنـسـبـن إلـيـنــا غــيــر iiمـقـولـنـا يــصــبــه بـــحـــول الله أكـــبـــر iiعـــلـــة
ومـــوت عــلــى خــــلاف ديــــن iiمـحـمــد ويـبـتـلـيــه الــمــولــى بــفــقــر iiوقـــلـــة
وبـــطـــش وشــــــدة إنــتــقــام وذلـــــــة ويــردعـــه ردعـــــا ســريـــع الإجـــابـــة
بـلـعــن الإلــــه بــــاء مــــن رمى iiنـسـبـنـا عــنــادا إلــــى فــعـــل نـكــيــر iiوبــدعـــة
كــــذاك الــــذي يــرمــي كــريــم جـنـابـنـا ويــنــســب قـــدرنـــا لأقـــبـــح iiســـيـــرة
فـكـيـف وبـإســم الـحــق نـهــج iiطـريـقـنـا يــعــود
إلــــى
ضــــلال أهـــــل iiالـدنــاءة
بــدايــتـــهـــا لـلـغــافــلــيــن بـــتـــوبــــة وأشــراطــهـــا مــحــصـــورة بـالـتـثــبــت
ونــصـــح لـــديـــن الله ثــــــم iiرســـولـــه وخــاصــتـــه والـمـؤمـنــيــن iiبــجــمــلــة
وتـطـيـيــب لـقــمــة وتـعـظـيــم iiحــرمـــة وشـــكـــر لـنـعــمــة ورفـــــــع iiلــهــمـــة
قـواعــدهــا شـــــوق وعــيـــن يـقـيـنـهــا مـحـبــة جــــد الـسـيــر دأبــــا لـحــضــرة
وكـــــــف الأذى وحــمـــلـــه والتــصـــبـــر ولا تـهـمـل الـرضــى بــأدنــى iiالمـصـيـبـة
وزهـــــد وتـسـلــيــم وعـــفـــو iiوعـــفـــة وتـفــويــض أمـــــر والـشــهــود iiلـمــنــة
وجــــــد قــــــوي واجــتــهــاد iiمـــوافـــق وصـــوم وسـهــر ثـــم صـمــت iiوعــزلــة
وحــــزن ودمــــع ســاكــب ثــــم iiلــوعــة وشــغــف قــلـــوب الـوالـهـيــن iiبــزفـــرة
نـهـايـتــهــا
شــــــــم وذوق iiشــرابـــهـــا بــــه ري خــمـــر ثـــــم ســكـــر بـغـيـبــة
وأمـطـارهــا فـــكـــر وذكــــــر وعـــبـــرة ومــحـــو ذواتــهـــم في
الـــذات الـعـظـيـمـة
ومــن بـعـد غـيـم جــاء صـحـو iiسـمـاءهـا بــإشــراق شــمــس بـالـمـعـارف iiحــفــت
فـجـذب لـــه عـــزم انـتـهـى دون حـاجــب إلـــى حــضــرة الــقــدوس زج iiبـسـرعــة
وحـــال لـهــا حـــوى الأصـــول بـأسـرهـا طـريــقــة أســــــلاف بــيــضــاء iiنــقــيــة
فــهــذي فـصـولـهــا وشـــــرط iiكـمـالـهــا مــنــوط بـعــلــم ثـــــم حــلـــم iiوحـكــمــة
لهـا الجمـع جمـع الجـمـع جـمـع iiإتحـادهـا أصـــول لـهــا شـهــود فـــي كـــل iiلـمـحـة
فــأولــهـــا ولــــــــي
ثــــــــم
iiنـقـيــبــهــا نـجـيــب كــــذا الأبــــدال
فــاقــوا iiبـرتـبــة
عـمـادهــم الأخــيــار أوتــادهـــم iiحــبـــوا بخاصـيـة المـولـى هــم أهــل iiالخصـاصـة
وغــوث إستيـغـاث ثــم جــرس iiعلـومـهـا وقــطــب لــــه أعــلــى مــقــام iiالــولايـــة
فـشـيــخ الـشـيــوخ ذاك شــيــخ iiزمـانـنــا إلـيــه إنـتـهـت فـنــون هــــذي iiالـطـريـقـة
فمـن شيخنـا عــن شيـخـه عــن iiشيـوخـه تسـلـسـلـت الأشــيـــاخ أهـــــل الــعنايـــة
كــذا نسـبـة الأبــرار مــع صـفــوة iiالـمــلا لــهــا شــــرف يـنــمــى لــعـــز iiورفــعـــة
فـمــن قـــدوة عـــلا إلـــى نـخـبــة iiســمــا ومــن صـفـوة رقـــى لأسـمــا الـخـلاصـة
وتـلـكـم مـــن بــحــر الـنـبــوءة iiأنـشـئــت ومــنــه إسـتـمــدت فــحــول iiالــدرايـــة
عـلـيـك بـهــم فـــي كـــل شـــأن iiتــشــاؤه تـوســل بــهــم تــنــل ســريــع iiالإجــابــة
فـخـذهــم بـنـظــم واحــــدا بــعــد iiواحــــد عـلـيـهـم مــــن الإلـــــه أزكـــــى تـحــيــة
فـأولـهـم فـــي الـذكــر شـمــس iiوجـودنــا وقــطـــب
نــهــى
عـلـومـنــا
iiالـلـدنــيــة
إلـيــه انـتـهـت رئـاســة الـقــوم iiفـارتـقـى علـى صـهـوات المـجـد مــن غـيـر iiمـريـة
أبــــو عـبـيــد الإلــــه يـسـمــى iiمـحــمــدا إلــى عبـيـد الرحـمـن
يـعـزى فــي iiنسـبـة
عـلــيــه ســـــلام الله مــــــا ذر شــــــارق ومـــا غــــنى طــيــر بـالـلـغـات iiالحـنـيـنـة
فعـنـه أخـذنـا أعـنـي عـــن قـمــر iiالـدجــى ورثـنــا طــريــق الــقــوم دون إسـتـرابــة
فبالراشـدي إقتـدى وعــن زروق iiإهـتـدى عـــن الحـضـرمـي ثـــم شــيــخ iiالـقـرافــة
عـــن ابـــن عـطــاء الله بــحــر iiعـلـومـنـا عــن المـرتـضـى الـمـرسـي أحـمــد حـلــة
مــعـــارف مــنـــه لــلـــورى ومـــواهـــب فــحــاز بــهــا مــجــد الــعــلى iiوالـجـلالــة
إلـى
الشاذلـي السامـي أبـي
الحسـن iالـذي بحـوز
الكمـال
أضحـى
بحـر iiالحقيقـة
عــن ابــن مشـيـش قـطـب دائــرة iiالـعـلـى عـبـيــد الــســلام ذي الـعـلــوم الـرفـيـعــة
عــن المـدنـي الـمـرضـي غـــوث iiزمـانــه أبــــي يــزيــد الـنـحـريـر تــــاج iiالأحــبــة
عـــن الـشـيـخ شـيـخـه مـريــد iiشعـيـبـهـم أبــــي أحــمــد الـسـنــي بــــدر الـسـعــادة
عــــن الـسـيــد الـــــذي أقـــــر iiبـفـضـلــه أئـمـة مـــن مـضــى مـــن أهـــل iiالـولايــة
ومـــــــع ذاك أن الله أشـــهــــر iiذكــــــــره كشـهـرة هــذي الشـمـس مــن كــل iiبـلــدة
أخــي لـــذ بـــه وأصـــغ سـمـعـا iiلإسـمــه أبــــي مــديــن إمــــام هــــذي iiالـطـريـقـة
لـقـد أخــذ الأســرار عـــن قـطــب غـربـنـا الإمـــام أبـــي يــعــزى نــــور iiالـبـصـيـرة
عـن السيـد الأسـنـى الهـمـام الــذي iiسـمـا أبــي الحـسـن إبــن حـرزهـم ذي iiالإغـاثـة
عــن الشـيـخ فـخـر الـديـن ناهـيـك iiفـخـره أبـــي بـكـرهــم يــحــي ســــراج iiالأئــمــة
عــن الشـيـخ شـيـخ الـكـل ســـر iiهـداتـهـم إمــــــام
كــفــيــاض
الــبــحــور
وقدوة
بـــه يستـغـيـث الــكــل شــرقــا iiومـغـربــا أبـــي حـامــد الـغـزالــي عــيــن الـعـنـايـة
عــــن الـسـيــد أبــــي الـمـعـالــي iiلأنـــــه إمــــام
إليه يـنـتـهـي فــــي iiالـفــراســة
عن الشيخ شمس الدين ذي النصح للورى أبــــي طــالــب الـمـكــي نــــور iiالــولايــة
عــن السـيـد المـرضـي فــي كـــل iiسـيــرة الإمــام الـجـريـري ذي الـنـهـى والنـهـايـة
عــن الـشـيـخ تـــاج العـارفـيـن رئيـسـهـم أبـــي الـقـاســم الـجـنـيـد روح iiالـمـجــادة
عـن السـري السقطـي
نجـل iiمغلـس
عـن
مـعـروف
الكـرخي
نـجــم iiالـدلالة
إلــى داوود الطـائـي الــذي فــاض عـلـمـه عــــن الـعـجـمـي حبـيـبـهـم ذي iiالإنــابــة
إلى الحسـن البصـري
الــذي فــاق iiنــوره نــجــوم الــدجــى ونــــور كــــل مـنــيــرة
إلــــى ســيــف ربــنـــا الـمـهـنــد iiلـلــعــدا وبـــــاب مــديــنــة الــعــلــوم iiالـجـلـيـلــة
أبــــي الـحـســن عــلــي صــهــر iiنـبـيـنــا عـلـيــه رضــــاء الله فــــي كــــل iiلـمـحــة
إلــى تــاج مـــن وافـــى القـيـامـة iiجـمـلـة ونــوره عـيـن الـكـون مــن
دون iiمـريــة
محمـد الـهــادي
إلـــى الـنــاس iiرحـمــة ومــعـــدن أســـــرار وعـنــصــر نــعــمــة
عــلــيــه صــــــلاة الله ثــــــم iiســـلامــــه تـــدوم دوام الـمـلــك فــــي كــــل iiلـحـظــة
فـعـن جبـريـل الأمـيـن عــن إسرافـيـل قــد تـلـقـاها مـــن الـلــوح مـحـفـوظ iiالأمـانــة
عـــن الـقـلـم الـمـأمــور بـالـخــط باiالــــذي قـــد كـــان ومـــا يـكــون مــــن كــــل ذرة
وكـــــــل بـــأمــــر ربـــنــــا iiوقــضــائـــه فـســلــم وصــدق وأحــكـــمن iiبــصــحــة
وإيــــاك والـتـعـنـيـت والـحــســد الـــــذي يـنـافـي الـكـمـال عـــن صـمـيـم iiالـعـقـيـدة
فـــــإن مــواهـــب الــكــريــم iiتـعـاظــمــت لـديـنـا مـــن غـيــر حـــول مـنــا و iiقـــوة
وإن قــلـــت مــاالـــذي أنــالـــك iiفــضــلــه فــفــضــل الإلــــــه لا يـــنـــال iiبـحــيــلــة
عـلـى أنـــي للتقـصـيـر والـعـجـز iiحيـثـمـا حـلـلــت مــلازمــا وفــــي كـــــل iiحــالـــة
ولـسـت بـــذي نـحــو ولا عـــروض iiلـمــا يرومــه مــــن قـريـضـنــا ذو iiالــدرايـــة
فــعـــذرا لــمـــن رام إنـتــقــاد ظــاهــرنــا فـلــم نــعــد عــــن أوصـافـنــا iiالـبـشـريـة
ومــــن رأى مــــن عـيـوبـنـا iiفلـيـداركـهـا بـحــلــم وليصـلـحـنـهـا بــعـــد iiالـتـثـبــت
ولــــولا الـكـريــم جــــاد مــنــا بـفـضـلــه لــمــا
فـهمنـــا هذي الـعــلــوم iiبـقــولــة
ولـكــن ســتــر
من مـسـاوئـنـا
iiجـمـلــة وأظـهــر مـــا بــــه الـنـفــوس iiإطـمـأنــت
لــــه
الـحـمــد
أولا وآخــــرا مـــثل iiمــــا لـه
الشكـر عمــا
أســداه
مــن
فضيـلـة
قــد إنتهـى بـنـا الـقـول نظمـا في
كــل iiمـا نـحـاول مــن تحـصـيـل جـمــع iiالقـصـيـدة
وسميـتـهـا الـيـاقـوت رفـعــا لــقــدر iiمــــا تسـلـسـل فــيــها مــــن أشــيــاخ iiعــديــدة
مــعـــرفـــة لــشــأنــهـــم iiوطــريــقــهـــم وأسـمـائـهـم ذوي الأحـــــوال iiالـشـريـفــة
عليـهـم رضــاء رب الـعـرش بـمــلء مـــا أحــــاط بــــه عـلــمــا وأزكـــــى iiتـحــيــة
وأهـــدي الــصــلاة والــســلام iiمـسـرمــدا عـلــى كـــل رســــل الله أهــــل iiالـنـبــوءة
وأضـعـافـهــا عــلـــى الــنــبــي iiمــحــمــد إمــــام الــرســل الـمـجـتـبـى iiبـالـوسـيـلـة
هـــو الـنـبـي المـبـعـوث لـلـخـلـق كـلـهــم وحــامـــل اللـــــواء كـــامـــل iiالـشـفــاعــة
وآلـــه والأصــحــاب ثــــم جـمـيــع iiمــــن قـفـا نهـجـه الـقـويـم فـــي كـــل iiوجـهــة
صــــلاة
تــمــلأ
الــكــون عـــــدد وزنـــــه كـذاك مــا فــوق الـفـوق وأسـفـل ظلـمـة .
تمت
وبالخير
عمت .تحقيق
خادم
الطريقة
الشيخية
بفرنسا
مصطفى
حاكمي
|